علمت «عكاظ» من مصادر موثوق بها، أن المطلوبين الأمنيين ميثم بن علي القديحي ومحمد بن حسين آل عمار واللذين ورد اسميهما في بيان وزارة الداخلية أمس الأول، عرفا بإثارتهما للشغب في المنطقة وبالتاريخ الإجرامي حتى مع المواطنين المسالمين بالقطيف.
واستشهدت المصادر باعتداء المطلوبين سابقا، على الناشط والمدون في مواقع التواصل الاجتماعي وليد سليس أثناء تشييع أحد شهداء تفجير القديح في جزيرة تاروت. وأوضحت المصادر أن الاعتداء على سليس تسبب بكسر في أسنانه وكدمات في رأسه ونقل مباشرة للمستشفى وقتها، فيما تشير المصادر إلى أن لدى القديحي أخا مطلوبا أمنيا وقاوم رجال الأمن في فترة سابقة ولم يعمل على تسليم نفسه، بل قاومهم أثناء محاولة القبض عليه، كما كان من ضمن العوائل المستفيدة من لجنة كافل اليتيم بجزيرة تاروت.
من جهته، لم يستبعد عمدة تاروت عبدالحليم كيدار في حديثه إلى «عكاظ» من تلقي المعتدين على رجال الأمن الدعم من الخارج، مطالبا في الوقت ذاته من أهالي المعلنة أسماؤهم التعاون مع الجهات الأمنية وتسليم الإرهابيين لحماية الوطن والمواطن.
وأضاف: «الاعتداء على رجال الأمن جريمة نكراء تحدث لمن يؤدي عمله لأجل حماية الوطن، توجد مجموعة إرهابية ترفع السلاح على رجال الأمن أثناء أداء مهامهم كما يعتدون على المسؤولين المكلفين بحماية الوطن وهو أمر غير جائز شرعا ولا أخلاقا، و يجب تضامن جميع أفراد المجتمع بما فيه الأسرة و الإعلام لمحاربة هذا الفئة الضالة».
وطالب كيدار بالتعاون مع الجهات الأمنية بأسرع وقت وتسليم المطلوبين للعدالة، لمحاكمتهم ومعاقبتهم على جرائمهم ليعيش المواطنون مستقرين في أوطانهم آمنين على أنفسهم وأهليهم وبيوتهم.
وشدد على ضرورة استمرار محاربة الفئة الضالة على كافة المستويات، مؤكدا عدم جواز السكوت عن «هذه المشكلة، إذ إن الوطن محارب ويجب أن نمنع الأعداء من استخدام الشباب للنيل منه».
وأشار إلى عدم وجود عذر لأي إرهابي، «فكافة قطاعات الدولة مفتوحة أمامهم وتستمع لهم ولا يوجد ما يدعو إلى الاتجاه للفكر الضال، ويجب تشكيل جبهة مضادة من كافة المواطنين لهؤلاء الإرهابيين»، مضيفا: «تعاون الأهالي مع الجهات الأمنية واجب شرعي وليس اختياريا».
وقدم كيدار التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد وأمير المنطقة الشرقية وأسر رجال الأمن التي طالتهم يد الغدر الإرهابية، لافتا إلى أن المصاب جلل، وأن ماجرى عليهم غير مقبول من قبل أهالي القطيف.
واستشهدت المصادر باعتداء المطلوبين سابقا، على الناشط والمدون في مواقع التواصل الاجتماعي وليد سليس أثناء تشييع أحد شهداء تفجير القديح في جزيرة تاروت. وأوضحت المصادر أن الاعتداء على سليس تسبب بكسر في أسنانه وكدمات في رأسه ونقل مباشرة للمستشفى وقتها، فيما تشير المصادر إلى أن لدى القديحي أخا مطلوبا أمنيا وقاوم رجال الأمن في فترة سابقة ولم يعمل على تسليم نفسه، بل قاومهم أثناء محاولة القبض عليه، كما كان من ضمن العوائل المستفيدة من لجنة كافل اليتيم بجزيرة تاروت.
من جهته، لم يستبعد عمدة تاروت عبدالحليم كيدار في حديثه إلى «عكاظ» من تلقي المعتدين على رجال الأمن الدعم من الخارج، مطالبا في الوقت ذاته من أهالي المعلنة أسماؤهم التعاون مع الجهات الأمنية وتسليم الإرهابيين لحماية الوطن والمواطن.
وأضاف: «الاعتداء على رجال الأمن جريمة نكراء تحدث لمن يؤدي عمله لأجل حماية الوطن، توجد مجموعة إرهابية ترفع السلاح على رجال الأمن أثناء أداء مهامهم كما يعتدون على المسؤولين المكلفين بحماية الوطن وهو أمر غير جائز شرعا ولا أخلاقا، و يجب تضامن جميع أفراد المجتمع بما فيه الأسرة و الإعلام لمحاربة هذا الفئة الضالة».
وطالب كيدار بالتعاون مع الجهات الأمنية بأسرع وقت وتسليم المطلوبين للعدالة، لمحاكمتهم ومعاقبتهم على جرائمهم ليعيش المواطنون مستقرين في أوطانهم آمنين على أنفسهم وأهليهم وبيوتهم.
وشدد على ضرورة استمرار محاربة الفئة الضالة على كافة المستويات، مؤكدا عدم جواز السكوت عن «هذه المشكلة، إذ إن الوطن محارب ويجب أن نمنع الأعداء من استخدام الشباب للنيل منه».
وأشار إلى عدم وجود عذر لأي إرهابي، «فكافة قطاعات الدولة مفتوحة أمامهم وتستمع لهم ولا يوجد ما يدعو إلى الاتجاه للفكر الضال، ويجب تشكيل جبهة مضادة من كافة المواطنين لهؤلاء الإرهابيين»، مضيفا: «تعاون الأهالي مع الجهات الأمنية واجب شرعي وليس اختياريا».
وقدم كيدار التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد وأمير المنطقة الشرقية وأسر رجال الأمن التي طالتهم يد الغدر الإرهابية، لافتا إلى أن المصاب جلل، وأن ماجرى عليهم غير مقبول من قبل أهالي القطيف.